«المصالحة الروسي»: تصفية 100 «مُسلح» وتدمير 12 دبابة في 24 ساعة بسوريا
«المصالحة الروسي»: تصفية 100 «مُسلح» وتدمير 12 دبابة في 24 ساعة بسوريا
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليج إجناسيوك، أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، تمكن من القضاء على ما لا يقل عن 100 “مسلح”، وتدمير 12 دبابة وعدد من المعدات العسكرية في عمليات نوعية بمحافظات إدلب وحماة وحلب.
وأوضح إجناسيوك في بيان رسمي، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أن هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار التصدي للعدوان المُسلح الذي يشهده شمال سوريا منذ عدة أيام.
وأكد البيان أن الجيش السوري وبدعم من الطيران الروسي نفذ خلال الـ 24 ساعة الماضية ضربات صاروخية استهدفت تجمعات المسلحين ومواقعهم العسكرية.
وأشار إلى أنه تم تدمير نقاط مراقبة وملاجئ للمسلحين، بالإضافة إلى مواقع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات ومنصات إطلاق الصواريخ المتعددة، كما شملت الأهداف مستودعات ذخيرة وأسلحة ومعدات عسكرية مختلفة.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة تمكنت من تدمير "12 دبابة، ومركبتين من طراز MLRS، و27 آلية، وثلاثة مدافع هاون، ومركز تحكم، ومستودع ذخيرة"، مما ألحق خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات المسلحة.
تعزيزات عسكرية في حماة
وفي السياق، أكد مصدر عسكري سوري وصول تعزيزات كبيرة إلى مدينة حماة لتعزيز الخطوط الأمامية، حيث شملت التعزيزات معدات ثقيلة وقوات إضافية لضمان التصدي لأي محاولات هجوم قد تشنها التنظيمات المسلحة.
وتشهد المناطق الشمالية من سوريا تصعيدًا مستمرًا بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة التي تحاول التوسع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل الدعم الروسي المستمر للجيش السوري، والذي يسهم في تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية.
وتشهد محافظة إدلب، التي تُعد آخر معاقل التنظيمات المسلحة، معارك عنيفة منذ سنوات، حيث تسعى القوات السورية بدعم روسي إلى استعادتها بالكامل.
جهود لاحتواء التوتر
ودعا مركز المصالحة الروسي الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والعمل على منع التصعيد العسكري الذي اندلع الأسبوع الماضي في المنطقة.
وتواصل القوات السورية عملياتها لضمان استقرار المناطق المحررة من المسلحين وتأمين عودة المدنيين إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية.